لقد أنهيت ذلك

في إحدى ليالي الصيف، ربما منذ 5 - 6 سنوات.
لقد كان ذلك في البداية، عندما أصبت بمرض السكري.
وفي ذلك الوقت كان هناك بعض الصراعات بيني وبين أمي.
لقد كانت بالطبع قلقة عليّ.
وفي نفس الوقت كنت أريد أن أعيش حياتي كشخص عادي على قدر الإمكان.
أردت الخروج وأن أقضي الوقت مع أصدقائي، كما كنت أفعل في السابق.
وفي دورة لكرة القدم في المنطقة التي أعيش بها، اعتدنا على الإقامة في مخزن لأحد الأصدقاء.
لقد اعتدنا على البقاء مستيقظين طوال الليل، ونذهب للنوم عندما تصبح الساعة
5 صباحاً.
وبعد أن أصبت بالسكري بعد ذلك، فلم يكن في استطاعتي فعل ذلك مرة أخرى.
لقد كانت أمي قلقة للغاية، تمكنت من البقاء هناك طوال الليل إلا أنه لم يكن من المسموح لي البقاء والنوم هناك.
فقد كنت مجبراً على العودة إلى المنزل والنوم هناك.
ويُتاح لي الإمكانية إلى العودة إلى أصدقائي في الصباح الساعة
7 قبل استيقاظ الأصدقاء، وأنام قليلاً معهم.
لم يكن الأمر هو الشيء نفسه.
إلا أن السكر هو ما تطلب ذلك.
لم أتمكن من البقاء والنوم هناك كما كنت معتاداً على فعل ذلك من قبل.
تمنيت لو أن أمي سمحت لي أن أريها بأنني اعتدت على ذلك.
أنه كان بإمكاني الخروج إلى الأماكن، وأنني أثبت أنني في الحقيقة قادرة على تحمل المسؤولية، أنه كان بإمكاني الاعتناء بنفسي.
أنا أعلم أنه كان بإمكاني التغلب على الأمر.
أنني أظهرت لها أن الأمر سار على ما يرام في تلك المرة، أنني قمت بعمل جيد.

/ريبيكا، 18 سنة

Snackeboda. Bild på en ”prata”